ألمانيا أكبر قوة اقتصادية في الإتحاد الأوروبي، ودورها ناقص في العالم بدون التدخل في السياسة العالمية.
عقدت مؤتمر برلين لحل المسألة الليبية، وتدخلت شرق المتوسط للحد من نشاطات تركيا، ولأن عضويتها غير دائمة في مجلس الأمن طالبت بمقعد دائم، فأحتجت الصين وروسيا على ذلك وتم رفض طلبها.
طلبت ألمانيا عقد مجلس الأمن لبحث القرار الأمريكي لصالح المغرب، وتم التأكيد على أن الحل في يد الأمم المتحدة وذلك ما يؤكد عليه المغرب.
ألمانيا لديها طموح أن تكون فاعلا في السياسة العالمية، في الوقت الذي تتغير فيها موازين القوى إقليميا وقاريا بكل من أوروبا و إفريقيا، القوى التقليدية الأوروبية تتغير و دور فرنسا يصبح ثانويا أكثر فأكثر في القارة بعد ألمانيا وبعد البريكسيت..