تلقينا في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بارتياح كبير الاعلان الرسمي عن تأسيس الاتحاد المغاربي للصحفيين تجسيدا للتطلعات الكبرى لاتحاد المغرب العربي ،والذي سيساهم لامحالة في ربط جسور التواصل بين المنتسبين لمهنة المتاعب بالدول المغاربية ،وتحسين ظروف عملهم والارتقاء بهذه المهنة النبيلة ، وجعلها أداة فاعلة في خدمة القضايا المصيرية المشتركة التي تتوق إليها شعوب المنطقة، وفي هذا الصدد كان لنقابة الصحافيين المغاربة الشرف باختيار كاتبها الوطني الأستاذ أناس مريد ضمن المكتب التأسيسي رفقة أبرز الصحافيين المغاربيين ،اختيار لم يأتي من فراغ بل بفضل المكانة التي تحضى بها نقابتنا التي تعتبر الأولى وطنيا ،ولعبت دورا مهما في تأسيس المجلس الوطني للصحافة وتحالفت مع من يسيرون شأنه حاليا، لكنها كانت دائما سباقة في نقدهم كلما دعت الضرورة لذلك دفاعا عن القضايا العادلة والمشروعة لشعيلة الصحافة والاعلام.
ولهذا فإن نقابة الصحافيين تؤيد هذه الخطوة المهمة التي ستساعدنا لتقريب إخواننا بالدول المغاربيةمن أهم قضاينا المصيرية وأبرزها قضية الوحدة الترابية،كما ستساهم في تحقيق تطلعات الصحافيين المغاربيين وتعزيز قدراتهم المهنية والتنظيمية،كما تعلن نقابة الصحافيين المغاربة عن تأييدها اللامشروط للأستاذ محمد سالم ولد الداه نقيب الصحافيين الموريتانيين رئيسا للمكتب التنفيذي للاتحاد المغاربي للصحفيين ،نظرا للمؤهلات المعرفية والمهنية التي يتوفر والدور المهم الذي لعبه لكي يرى هذا الاتحاد النور.
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة وعاش الاتحاد المغربي للشغل وعاش الاتحاد المغاربي للصحافيين.