اهتزت مؤخرا مدينة طنجة على وقع جريمة قتل راح ضحيتها بقال أربعيني، أب لثلاثة أطفال، بمركز تجاري صغير.
وصرح أخ الضحية أن شقيقه اعتاد على مغادرة محل البقالة الذي يشتغل به في حدود الساعة الثامنة مساء. و ليلتها بعد تأخره ربط أخوه وزوجته الإتصال به فلم يجب، ليتم إخطار الأمن، و حين توجهوا إلى مقر عمل الضحية وجدوا العناصر الأمنية بعين المكان وأُخبروا بعد ذلك أنه وجد مقتولا وجثته كانت مكبلة داخل المحل التجاري.
ويبدو من المعاينة أنه بقي حيا لظرف من الزمن، قبل أن يلاقي حتفه بسبب النزيف الدموي الذي أصيب به جراء الضرب الذي تعرض له وهو مكبل اليدين والرجلين، وجراء طعنة بسلاح أبيض..
من جانبها قالت زوجة الضحية مستغيثة أنها بقيت دون معيل وثلاثة أبنائها بعد مقتل زوجها، ملتمسة تحقيق العدالة لها ولأبنائهما.
لم يُعلم لحدود الساعة أسباب ودوافع الجريمة، ويرجح أنها تمت بدافع السرقة، حيث أن الزوجة المكلومة صرحت للإعلام أن زوجها الراحل لم تكن له عداوات معروفة وكان سَوِيَّ الأخلاق والتصرفات، يغادر عمله ويتوجه مباشرة إلى منزله لرعاية أبنائه وزوجته، حتى أنه لم يَعْتد أبدا ارتياد المقاهي.
وفي آخر معطى قال أخ الضحية أن العناصر الأمنية وجدت سكينا لا يزال مغروزا في صدر الضحية الأربعيني الذي قتل غدرا ومات وهو ينزف.