جوابا عن سؤال يهم موقفها من “مشروع اليسار الجديد”، أوردت نبيلة منيب أن صاحبه (السؤال) “ليس يساريا، وهو يريد فقط التشويش والسلام”، وفق تعبيرها.
وصرحت منيب بأنها لا تؤمن بما تسمى “تامغرابيت”، وبأنها تطمح إلى المغرب الكبير، وفي الإطار ذاته قالت إن موقفها هو “تازة مع غزة”.
وفيما يخص تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد: “حذار حذار من التطبيع .. ونحن نؤمن بأنه خيانة”، وأضافت في ذات السياق: “لا ثقة في ترامب، ونحن من سيحرر الصحراء…”.
حديث نبيلة منيب جاء في إطار اللقاءات التي تقوم بها الأمينة العامة للحزب في عدد من مدن الجنوب الشرقي، خلال مشاركتها في لقاء تواصلي أشرف عليه المكتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بمدينة تنجداد.
وفي جوابها عن سؤال يهم ملف الصحراء وقضية الوحدة الترابية، اعتبرت منيب أن “تقرير المصير حق أريد به باطل”، مشددة على أن “مصلحة الإخوان في الصحراء ليست في الانفصال”.
وعن القضية الأمازيغية، التي شكلت محورا مهما في اللقاء التواصلي، اعتبرت الأمينة العامة للحزب اليساري أن “الأمازيغية قضية محورية في نضال الحزب، وتدريسها يتم إفشاله لأن هناك مستبدين يريدون التفريق بين المغاربة”.
كما قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد: “لو تمت كتابة الأمازيغية بالحرف العربي أو اللاتيني لكنت اليوم أقرؤها”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “التعريب ليس ما خرب شمال إفريقيا، بل الاستبداد”، وزادت: “نحن ضد سياسة التلهيج حرصا على التواصل، خصوصا أن رائدها ليس عالما ولا مفكرا”.