بتوجيهات ملكية سامية، انخرطت المملكة الغربية في استراتيجية تعليمية مميزة على الصعيد الإفريقي، تهدف إلى تثمين الموارد البشرية، والتركيز في التكوينات على ما هو رقمي علمي عملي راهني ومطلوب في سوق الشغل محليا و دوليا.
12 مدينة للمهن والكفائات في طور البناء، و العديد مراكز التكوين الأخرى التي يتم تشييدها. و مع التشطيب ومحو ما يفوق 100 شعبة من قوائم شعب التكوين المهني، لعدم الحاجة لها في سوق الشغل، و فتح شعب جديدة متطابقة مع ما يحتاجه السوق، ومع تعميم المنحة للمتكونين المهنيين و الدراسة لـ 3 سنوات بدل سنتين، وتغيير منهجية التكوين ليكون تطبيقيا أكثر منه نظريا، و مع أزيد من 20 نواة جامعية في طور البناء في كل بقاع المغرب، و مع دمج البرمجة والمعلوميات كمادة أساسية في عديد الشعب الجامعية، ومع الإعتماد على الإنجليزية بشكل أكبر ، نحن نشهد بداية ثورة مغربية في مجال التكوين و التعليم العالي ، واستنساخ للتجربة الألمانية .