قال الموقع الإخباري 360 الجزائري أن لا أحد يمكن أن يوضح السبب للشعب الجزائري في النقص الحاد المأساوي لمادة الحليب، حتى أنه أصبح من سابع المستحيلات الحصول على كيس صغير من الحليب المدعم.
وأضاف المصدر يحصل هذا “بينما يلوم اللاعبون الرئيسيون في صناعة الألبان بعضهم البعض”.
هذا في الوقت الذي أكد فيه المكتب الوطني المهني للحليب (Onil) على إتاحته للـمنتجين المواد الخام الكافية المكونة من الحليب المجفف ، لإنتاجه بكميات كافية لتغطية الإحتياجات ، وتمكين الموزعين من هذه المادة الأساسية .
ومع ذلك ،لا يزال الجزائريون غير قادرين على الوصول إلى هذا المنتج الأساسي في التغذية، يوضح المصدر.
“يضطر أرباب الأسر إلى قضاء أوقات عملهم في الصف في انتظار الحصول على كيس حليب مدعم..”يوضح أحد الآباء.
ويضيف آخر: ” أكتفي بكيس واحد من الحليب لأسرة مكونة من ستة أفراد.”
وينبه المتتبعون للشأن المحي بالجزائر أن النقص الحاد لا يشمل فقط الحليب، مؤكدين أن ذلك يطال المنتجات المستوردة مثل الأسماك وحتى الأدوية، التي تأثرت بسبب النقص في العملة الأجنبية الذي تواجهه الجزائر، و تدني قيمة الدينار مقابلها.