تلقينا باستهجان شديد في إطار التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص خبر الإعتداء اللفظي و الجسدي الذي وصل حد التهديد التصفية الجسدية الذي تعرضت له الطبيبة بشرى الرياحي في إطار اشتغالها بمستعجلات إحدى المصحات بمدينة الجديدة على يد مرافقي أحد مرتادي هاته المصحة، هذا الإعتداء المجاني الذي ينضاف إلى مختلف الإعتداءات التي يتعرض لها الأطباء يوميا بمختلف العيادات و المصحات رغم أنهم يبذلون الغالي و النفيس مضحين بأرواحهم و أرواح عائلاتهم خاصة في ظل جائحة كوفيد 19 التي لا زالت تحصد الأرواح تلو الأخرى و في تنكر غريب من مختلف القطاعات الوصية و الهيئات التمثيلية على رأسها الهيئة الوطنية للأطباء و الطبيبات.
و على إثر هذا الإعتداء الشنيع و غير المبرر تعلن التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص:
*تضامننا المطلق و اللامشروط مع د الرياحي بشرى في هاته المحنة التي تكرس التضحيات الجسيمة التي يبذلها الطبيبات و الأطباء في إطار واجبهم المهني.
*دعوتنا السلطات المحلية و الهيئات الممثلة للمهنة و المؤسسات الحكومية المعنية قصد الضرب بيد من حديد ومحاسبة كل من سولت له نفسه الإستخفاف عبثا بصحة و أرواح الأطباء الذين كانوا ولا زالوا يشتغلون في الصفوف الأمامية في غياب أي ضمانات أمنية و اجتماعية.
*إستعدادنا للقيام بكافة الأشكال الإحتجاجية التي تحفظ كرامة الطب و الأطباء في بلادنا حيث أبانت الأشهر الماضية أن الطب يشكل صمام الأمان لكل مجتمع ينشد النهضة و التنمية و العيش الكريم.
فتحية تقدير و احترام للدكتورة بشرى الرياحي و عبرها لكل المناضلات و المناضلين عبر ربوع المملكة.
وعاش الطبيب العام بالقطاع الخاص حرا صامدا مناضلا.