أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا ، الإثنين ، أنها أجرت محادثات مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة ، لبدء الاستعدادات لعقد اجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين الإسبانية والمغربية في فبراير.
وأكدت في مقابلة على إذاعة قناة صور sur Canal ، أن العلاقات مع المغرب كانت طبيعية تماما على الرغم من تأجيل القمة بين الحكومتين المقرر عقدها في منتصف ديسمبر بسبب الوضع الناجم عن الوباء.
وركزت المقابلة على العلاقات الثنائية بين مملكتي المغرب وإسبانيا ، وكذلك على القضايا الإقليمية المتعلقة بالبحر المتوسط وبالساحل وبالشرق الأوسط . و تمت مناقشة مواضيع أخرى تتعلق بالاتحاد الأوروبي وبالجوار الأوروبي الجنوبي.
وخلال هذه المقابلة ، انتهزت لايا الفرصة لنفي المعلومات التي تشير إلى احتمال نقل القاعدة الأمريكية في روتا (قادس) إلى المغرب. وأعلنت أن “روتا ليست في خطر (…) ولا يوجد خطر من الخوف على مستقبلها”.
وأكدت الوزيرة الإسبانية أن الموقع “ليس في خطر” و “لا داعي للخوف” على مستقبله.
وبخصوص التقارب بين واشنطن والرباط ، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية في 10 ديسمبر، قالت غونزاليس لايا: “لا يمكنني التحدث عن الخطط التي وضعتها الولايات المتحدة مع المغرب”.