شجيع محمد ( مريرت ) / لفاس نيوز ميديا
تتأسف وأنت تستعمل الطريق المؤدية إلى مركز الحمام موطن قبيلة أيت بوعريف الأبية كما تعرف نفس الطريق والمتفرعة عن هاته الأخيرة والمؤدية إلى منطقة الكارة حيث موطن قبيلة أيت سيدي احمد العربي كل هاته الطرق وكما سبقت الإشارة أنها تحولت إلى حفر وتشكل تهديدا حقيقيا لمستعمليها لأنها لم تعد صالحة ليتأكد لنا أن شعار تعبيد الطرق وتقوية الشبكة الطرقية بجل الأقاليم و الجماعات الترابية التابعة للجهة والتي كانت من بين نقط جدول أعمال مجلس جهة بني ملال – خنيفرة والتي خصصت لها ميزانية هائلة للتبخر الوعود وتبقى دار لقمان على حالها – موضوع أشرنا إليه منذ السنتين الفارطتين في عدة مقالات لكن لازال الوضع على ما هو عليه إلى إشعار آخر
تعرف طريق الرابطة بين الحمام ومريرت وباعتبارها أيضا منفذا للمرور لزاوية إفران ذات الوجهة السياحية التي تعرف إقبالا كثيفا حركة كثيفة خصوصا تنقل ساكنة العالم القروي إلى مريرت لقضاء المآرب و التوجه للسوق الأسبوعي حيث يتم التنقل ذهابا وإيابا ونظرا لضيق الطريق يجعل الرحلات محفوفة بالمخاطر في الوقت الذي تتحدث بعض وسائل الإعلام عن السلامة الطرقية وعن أي سلامة يتحدثون ؟؟؟ كما تساهم هاته الأخيرة لعربات مستعمليها في أعطاب لا حصر لها وتجعلك تسب حتى الظروف التي جعلتك تمر عبرها فرغم النداءات المتكررة فلا حياة لمن تنادي ليتم تركها على حالها كأن أمر تعبيدها و إصلاحها لا يهم السلطات الوصية غير آبهة بذلك للأمر ونستحيي أن نسمي هذا المسلك بالطريق
تبقى دائما حالة بعض الطرق و المنشآت الغير التامة التجهيز وشعار الوعد بإصلاحها ورقة مربحة خلال كل موسم إنتخابي وتستغل كورقة ضغط ولاشيء تحقق أو سيتحقق تبخرت الوعود وتحولت الآمال إلى كوابيس وكل عام كما ألفنا عليه وضع المنطقة.