عن تدوينة لكريم مولاي رجل المخابرات السابق بالجزائر
لم يسبق أبد للريس الجزائري تبون بأنه ضدّ التطييع، حيث قال أنه لن يباركه ولن يهرول له، أي أنه سيتجه له لكن ليس بالهرولة.
وهناك علاقات سرّية غير معلنة للنظام الجزائري مع الكيان الاسرائيلي.
بعضها ظهر للعلن نذكر منها :
لقاء بوتفليقة بالجنرال الاسرائيلي المجرم ”يهود براك” نهاية جويلية 1999 في جنازة الحسن الثاني، وقد كان يومها رئيس وزراء ما يسمى باسرائيل.
بوتفليقة وأمام الكاميرات قال له : ” نحن هنا اذا احتجم أي مساعدة ”
قضية إرسال وفد إعلامي جزائري بقيادة خليدة مسعودي سنة 2000، ومن أهم أسباب ذهابها هو الحصول على تزكية تل أبيب، لنيل منصب هام، فتم تعيينها كوزيرة لأكثر من 12 سنة.
دعوة بوتفليقة للمغني ”إنريكو ماسياس” الذي كان يُغني للجيش الاسرائيلي، ومدافعا شرساً عنه…
لقاء القايد صالح بقائد الأركان الاسرائيلي في مقر ”النيتو” ببروكسل سنة 2006.
لقاء الجنرال ” عمار عمراني ” قائد قوات الدفاع الجوي يومها الذي مازال لحد اليوم من أكبر جنرالات البلاد مع جنرال إسرائيلي يشغل منصب رئيس دائرة التخطيط في الجيش الاسرائيلي.
ولقاءات أخرى لمسؤولين مدنيين وعسكريين جزائريين مع نظرائهم من ما يسمى باسرائيل…
كما أن هناك خبر نُشر على جريدة إسرائيلية سنة 2000، يتعلق بتدريب أمني لجزائريين من طرف الاسرائيليين لحماية كبار الشخصيات الجزائرية.