كتب كريم مولاي الناشط الحقوقي رجل المخابرات االسابق بالجزائر على صفحته الرسمية تشكيكا في كون الشخص الذي ظهر في الفيديو المنتشر منذ الأمس هو الرئيس الجزائري تبون .
واردف في تدوينة أخرى بفيديو يتطرق لتقنية Deepfake التي تتيح التلاعب في الفيديوهات.
(ظهور مايسمى بالرئيس المعين تبون زاد الطين بلة واكد مرة اخرى على صحة ماقلناه من قبل عن انتقال فرقة خاصة للتلفزيون الجزائري الى المانيا وهذا من اجل تصوير كلمة من الرئيس المريض وهذا لتفادي الشغور الرئاسي. التسجيل يؤكد مايلي:
1: تم تسجيل قرابة 3 دقائق للرئيس استغرقت قرابة 10 ايام .
2: التسجيل الصوتي اضيف اليه صورة الرئيس على اساس انه يتكلم في حين يظهر جليا الكلمات وحركة الفم غير متطابقة وهذا مايؤكد فرضية خدعة سينمائية لاغير الهدف منه تفادي الشغور الرئاسي.
3: صوت الرئيس والصورة تؤكد فعلا ماقلناه انه مريض جدا ومن المستحيل ان يزاول مهامه كرئيش ل44 مليون جزائري.
4: كلمات الرئيس المسجلة استغرقت أكثر من اسبوع لتسجيلها وحتى طريقة تسجيلها تؤكد ان الرئيس في حالة صحية حرجة للغاية .
5: اسلوب الكلمات ركيك جدا يؤكد ان رئيس تحرير المخابرات هو وراء هذه الخدعة السينمائية وصورة الرئيس على اساس انه يتكلم هي خدعة اخرى متاحة جدا عبر خدمة عدة تطبيقات متوفرة على الإنترنت.
6: كان من الاجدر على من وراء هذه الخدعة السينمائية هو تصوير الرئيس يستقبل وزيره الاول او مستشاره الخاص عبد الحفيظ علاهم كما كان يظهر الرئيس بوتفليقة مع سلال وقايد صالح.
الخدعة السينمائية لظهور الرئيس المعين تؤكد انه مريض جدا وان عودته الى الرئاسة ومزاولة مهامه قد يستغرق اسابيع ان لم نقل اشهر وهذا ان كتب له الشفاء اصلا.
ارحموا عقولنا يابهايم النظام
كريم مولاي
المملكة المتحدة
13 دسيمبر 2020)