في مراسلة عبر تطبيق التراسل الفوري توصلت بها الجريدة… قال مصدر محلي من مدينة مريرت التابعة ترابيا لعمالة خنيفرة أن العديد من الساحات خصوصا المجاورة للحديقة العمومية بشارع مولاي رشيد المطل على صيدلية أيت سكوكو، وحي غرناطة بالمكان المخصص للتدريب على السياقة، وفي المقر القديم للمحطة الطرقية بشارع محمد الخامس على طريق خنيفرة المتاخم لمحطة الطاكسيات، وموقف للسيارات، و العديد من المقاهي، كل هده الاماكن تحولت إلى اكوام من الازبال و تعمره الحيوانات و تحول إلى فضاء لرمي النفايات، لتتحول بذلك إلى منظر يسيء لشوارع وأماكن لها دور في المدينة ( الصور غنية عن اي تعليق ) ،لتزداد ايضا معضلة انتشار الظلام في جل الأرجاء كأنه فضاء لا يمت بأي صلة للمدينة، امام التجاهل التام للسلطات المسؤولة، بمن فيهم مصالح الجماعة الترابية من الدرجة الأولى التي لم تعد قادرة على تدبير قطاع النظافة، واعتراها الشلل امام نخب فاشلة تم تنصيبها رغما عن الإرادة حيث كان الفضل لمحركي الخيوط من الخلف دور في هاته اللعبة.
تعيش مدينة مريرت الواقعة قلب الأطلس المتوسط، على وقع انتشار واضح للأزبال بعدد من الساحات وبعض الازقة الاهلة بالسكان، في الوقت الدي يقتضي فيه الأمر بضرورة تنظيف المدينة وحماية بيئتها من التلوث، علما أن التدبير المتعلق بمرفق النظافة بمدينة مريرت تقوم به الجماعة، وعبر العديد من الفاعلين المحليين عن امتعاضهم من هاته الكارثة في وقت كان ضروريا اتاحة الفرصة لتشغيل عمال جدد في قطاع النظافة، إذ تم الاكتفاء بانشاء النافورات والمدارات والنصب الحديدية بالملايين لاتسمن ولا تغني من جوع.
يتحول الوضع البيئي من سيء الى اسوء، وكل حين تزداد النقط السوداء التي تعد مجمعا لتراكم الازبال على صعيد المدينة وحتى مقابر الموتى المسلمين لم تسلم هي الاخرى، وتم اهمال قطاع النظافة وغابت معه الحملات التحسيسية في الحفاظ على البيئة اين دور تلك الجمعيات التي فاق عددها عدد النجوم، لكن ادا كنت في مريرت فكل شيء مباح ومستباح لا من يكترث للأمر رغم أن المسؤولين يمرون على هذه الطرقات والشوارع كل يوم، لكن لاحياة لمن تنادي وادا اسندت الأمور لغير اهلها فانتظر العبث.