ذكرت مصادر متطابقة ليلة الخميس-الجمعة، أن السلطات الفرنسية بباريس استدعت “محمد راسي الليلي” الصحافي السابق بالقناة الأولى المغربية للتحقيق معه في تهم موجهة له من مغربيات مقيمات بفرنسا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والتحريض على العنف وخرق قوانين اللجوء السياسي للبلد.
وأضافت ذات المصادر أن الصحافي السالف الذكر تم استدعائه هو وعدد من بلطجية ومليشيات البوليساريو المقيمون في فرنسا بسبب اعتدائهم على مغربيتين السبت الماضي خلال تظاهرهن بشوارع باريس للتعبير عن مناصرتهن للقضية الوطنية الأولى (الكركرات) وتأييد تدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير المعبر المذكور بعد تعطيله من قبل مرتزقة البوليساريو.
وفي ذات السياق بث الصحافي المذكور فيديو على الفيسبوك يسب ويحرض فيه على الهجوم على المغاربية على خلفية ملف الصحراء المغربية.
ومن المرتقب أن التحقيق مع المتورطين في هذه القضية قد يفضي لإصدار قرارات قاسية في حقهم قد تصل للسجن والترحيل خارج فرنسا، وهذا وفقا لما ستفرزه التحقيقات الجارية في هذه القضية.
وطالب عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين باعتقال ومتابعة الأشخاص الذي هاجموا المغاربة بفرنسا وذلك إثر وقفة تضامنية سلمية بقلب العاصمة باريس.