قالت مصادر متطابقة أن الإدارة العامة للسجون سمحت أمس الجمعة 27 نونبر 2020، لناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، بزيارة والدته بأحد المراكز الخاصة للأنكولوجيا بمدينة طنجة حيث تتلقى العلاج من إصابتها بالسرطان.
ودبرت إدارة سجن “طنجة 2″، حيث يقضي الزفزافي محكوميته بعشرين عاما، عملية نقله وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد أن وافقت الإدارة العامة للسجون على طلبه لقاء والدته أثناء خضوعها لإحدى حصص العلاج.
وتمكن الزفزافي تمكن من لقاء أمه داخل مركز العلاج من السرطان الموجود بمنطقة “الغندوري”، وجالسها لبعض الوقت قبل أن يقوم الأمنيون الذين رافقوه بإعادته إلى المؤسسة السجية، وسط تكتم كبير وفي ظروف حراسة مشددة.
ويحسب الممتتبعين، فإن هذا التطور ينبئ بحدوث انفراج في ملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، المحكوم عليهم بمدد طويلة تتراوح بين 10 و20 سنة.
يشار إلى أن العفو الملكي سبق وصدر على نشطاء آخرين كان محكوما عليهم في الملف نفسه بمدد أقصر، بالإضافة إلى توقف الزفزافي وسجناء آخرين عن الدخول في إضرابات عن الطعام.