قالت مصادر إعلامية أجنبية مهتمة بالشأن الإفريقي أن الجزائر تستعد للإعلان خلال الساعات المقبلة، في بيان صحفي رسمي، وفاة الرئيس الجزائري بعد إصابته بكوفيد -19.
وتم نقل رئيس الدولة الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا قبل أقل من شهر بقليل لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا .
وأوضحت المصادر الإعلامية أن زيارة مفاجئة قام بها السفير الألماني يوم الأحد 22 نوفمبرالجاري وبشكل مفاجئ إلى الجزائر العاصمة ، حيث التقى على عجل عبد العزيز جراد ، رئيس الحكومة الجزائرية ، قد أثارت المزيد من الشكوك لدى خبراء الدبلوماسية .
وتأتي هذه الزيارة ، بحسب المصادر، “في ظل هذا المناخ الذي يسوده القلق العميق على الحالة الصحية” الحقيقية “للرئيس تبون ، منذ مغادرته البلاد شهر أكتوبر، حيث تم نقله بشكل مستعجل إلى مستشفى في ألمانيا، لإجراء “فحوصات” .
ونقلاً عن مصادر غير رسمية في ألمانيا، فإن هذه الزيارة (من قبل السفير الألماني) ليست مؤشرا جيدا . بل إنها تسبق الإعلان المرتقب في بيان صحفي رسمي خلال الساعات المقبلة عن وفاة الرئيس الجزائري بعد إصابته بفيروس كوفيد -19، تقول المصادر.
وتذهب المصادر إلى أبعد من ذلك ، مؤكدة أنه استعدادا لمواجهة الرأي العام الجزائري والعالمي ، يسعى المجلس العسكري إلى إيجاد بديل للرئيس (الراحل). ويبدو أن الجنرالات الجزائريين قرروا استبدال تبون بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم ، المعروف بشكل خاص بعدائه للمغرب.
وفي حال التأكد من وفاة تبون، وحالة الفراغ القانوني والدستوري ، فإن الجزائر تستعد لدخول فترة اضطراب سياسي واجتماعي كبير، سيتميز بشكل أساسي بالحراك الشعبي الذي يعم البلاد، وبتوترات الهوية والاستقلال في منطقة القبايل في الشمال وبخطر تمرد القبايل، ثم قضية دعم الجينيرالات لعناصر البوليساريو في الجنوب.