بيان تضامني مع إضراب
تنفيذا للقرارات التي تضمنتها جلسة المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة يومه 17 نونبر 2020، لدراسة المستجدات الراهنة وتحديد الموقف منها. وبعد نقاش جاد ومسؤول، تم التأكيد على أن المقاربة الأمنية للأشكال النضالية السلمية لن تزيد الشغيلة الصحية إلا إصرارا على المزيد من النضال إلى غاية تحقيق كل المطالب، ومن ضمنها الملف المطلبي الشامل للتقنيات والتقنيين الإداريين العاملين بوزارة الصحة العمومية. والمطالب العاجلة التالية:
1-زيادة أربعة آلاف(4000) درهم صافية في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية وتوحيده بين كافة الأطر الصحية.
2- إنصاف التقنيات والتقنيين ورفع التمييز عنهم مع الإعتراف بدورهم في المنظومة الصحية وتمكينهم من التعويض الخاص بكورونا، والإسراع بتحفيزهم أسوة بكل الأطر بقطاع الصحة العمومية.
3-ترقية استثنائية ومنح ستة (6) سنوات أقدمية اعتبارية لجميع التقنيات و التقنيين العاملين بقطاع الصحة العمومية على غرار فئات صحية أخرى.
4- حذف الكوطا في امتحانات الكفاءة المهنية، وتقليص عدد السنوات الموجبة للترقية والأقدمية، نظرا لخصوصية قطاع الصحة العمومية.
5- إقرار تمثيلية التقنيين داخل كل الهيئات والمجالس الاستشارية، مع مراجعة النظام الداخلي للمستشفيات ورفع حيفه عن التقنيات والتقنيين الإداريين العاملين بقطاع الصحة العمومية.
6- إنصاف تقنيي وزارة الصحة بفتج باب (التكوين المستمر، حركة انتقالية منصفة، مناصب المسؤولية……)
واستمرارا للمسيرة النضالية للشغيلة الصحية بكل فئاتها، وفي ظل تجاهل مسؤولي وزارة الصحة لكل المطالب العادلة والمشروعة لكل الفئات، اجتمع المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، مستحضرا تغييب مطالب التقنيات والتقنيين الإداريين عن طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي، رغم كل الجهود المبذولة في ظل الأوضاع الإستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا.
ومن أجل تحقيق هذه المطالب، قرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، دعمه و مساندته الكاملة للبرنامج النضالي الذي دعت إليه حركة الممرضين بالمغرب، حيث وجهت دعوة إلى أعضائها للاضراب لمدة يومين (الخميس والجمعة 19 و 20 نونبر(، و المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، يرى أنها دعوة صادقة، وضرورية لإنقاذ الواقع الصحي المتردي.لهذا يوجه نداء إلى كل التقنيات والتقنيين الإداريين العاملين بوزارة الصحة العمومية، لتنفيذ إضراب وطني تضامني لمدة يومين الخميس و الجمعة 19 و 20 نونبر ، دفاعا عن الكرامة والحقوق المهضومة، على أن يعقد اجتماع آخر للمجلس الوطني للنظر في آفاق الحركة الاحتجاجية .
كما يدعو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة، كل التقنيات والتقنيين العاملين بقطاع الصحة العمومية إلى التجند لإنجاح الإضراب، بجميع المصالح، باستثتاء التقنيات والتقنيين الذين يتقلدون مهام مرتبطة بضرورة المصلحة، وارتباط مهامهم مع مصالح المستعجلات ومصالح كوفيد، مع الاستعداد لمواصلة النضال إلى غاية تحقيق كل المطالب المشروعة.
فكلنا أسرة واحدة، وجميعا ضد الاستهدافات التي تطال نساء ورجال الصحة بكل فئاتها .جميعا إلى النضال الوحدوي.
وانخراطا منا في هذا الإضراب الوطني، وانسجاما مع مواقف التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة الثابتة و المبدئية، فإن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة يعلن ما يلي:
– تثمينه لنضالات الشغيلة الصحية بكل فئاتها، ودعمه المبدئي واللامشروط لكل الأشكال الاحتجاحية السلمية.
– رفضه لسياسة الفئوية التي تنتهج ضد نساء ورجال الصحة.
– رفضه المطلق لأي مقاربة أمنية تسيء للأشكال الاحتجاجية التي تخوضها الشغيلة الصحية، وتحذيره من تبعات هكذا مقاربة على السلم الاجتماعي عموما.
– دعوته مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة إلى الإنخراط الواسع في التعبئة و المشاركة في محطتهم النضالية المقبلة، والمتمثلة في الإضراب الوطني يومي الخميس والجمعة 19 و 20 نونبر.
قوتنا في التضامن و وحدة الصف
عاشت وحدة الشغيلة الصحية
عاشت التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة صامدة، مناضلة ومستقلة