المندد بتدخل ميليشيات البوليساريو بالمنطقة العازلة للكركرات
جامعة الغرف المغربية للتجارة
والصناعة والخدمات
بلاغ
جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات
المندد بتدخل ميليشيات البوليساريو بالمنطقة العازلة للكركرات
على إثر الأحداث الأخيرة بمعبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، وبصفتها ممثلا لغرف التجارة والصناعة والخدمات ومن خلالها قطاعات مهنية واسعة ومنتسبين بربوع المملكة، تدين الجامعة التوغل اللاشرعي لعناصر من جهة البوليساريو داخل منطقة الكركرات الذي يشكل خرقا للاتفاقيات الموقعة ويدفع باتجاه تهديد الأمن والاستقرار، ويعرقل حركة المرور في هذا المعبر الحيوي للسلع والأشخاص وتقوض مصالح مجموعة من المهنيين الذين ترتبط أنشطتهم بالمعاملات بين المغرب وموريتانيا الشقيقة.
وتؤكد دعمها للخطوات التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، لإعادة الأمن والأمان في المنطقة العازلة الكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا لضمان أمن المواطنين وانسياب الحركة المرورية والتجارية.
وتشدد الجامعة على موقفها الواضح والثابت إلى جانب باقي المؤسسات المغربية في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادة المغرب على أراضيه كاملة ودعم جهود التوصل لحل سياسي لمشكلة الصحراء المغربية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة الحكم الذاتي التي أطلقتها المملكة المغربية.
كما تنوه بالبيان الصادر عن قواتنا المسلحة الملكية الذي أوضح أنه : “بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
وتثمن البلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية المغربية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الذي شدد على أن المغرب “أعطى الوقت اللازم للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة ولبعثة المينورسو، من أجل إقناع البوليساريو بوقف أعمالها المزعزعة للاستقرار ومغادرة المنطقة العازلة في الكركرات”. وهي النداءات التي لم تجد لها استجابة.
وتؤكد الجامعة ومن خلالها رؤساء الغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات وأعضاءها ومنتسبيها أن “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها”،. كما يؤكدون اصطفافهم خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل نصرة القضية الوطنية والدفاع عنها في كل المحافل والمنتديات الدولية.
وعاش المغرب آمنا مطمئنا من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد وتحية إجلال لجنودنا البواسل الساهرين على أمن حدودنا المغربية ومصالح البلد ومواطنيه.