قام أعضاء حزب الحركة الشعبية بجهة الداخلة وادي الذهب، بتأييد “العملية غير الهجومية التي نفذتها قواتنا المسلحة الملكية بكل حكمة وروية والمتمثلة في إقامة طوق أمني، من أجل تأمين السير العادي للبضائع والأشخاص في المنطقة العازلة الكركرات التي تربط بين المغرب والجارة الشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفق قواعد واضحة ودون نية قتالية وبحرص تام على تجنب أي احتكاك بالمدنيين أو اللجوء إلى استخدام السلاح، إلا إذا استدعت ذلك ضرورة الدفاع عن النفس”.
وجاء في بيان للأعضاء سالفي الذكر تأكديهم “لاستعدادهم الدائم واللامشروط للذود عن حياض مقدسات وحدتنا الترابية من طنجة إلى لكويرة، والتضحية بالغالي والنفيس لصون كل المكتسبات المحققة بهذا الربع الغالي من وطننا العزيز تحت القيادة النيرة والسديدة لعاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لجلالته حفظه الله ولاءنا وإخلاصنا الدائم وتشبثنا بأهداب العرش العلوي المجيد”.
كما ثمن الأعضاء “الموقف المتزن لبلادنا بإطلاق عملية مسؤولة، وفقا لصلاحياتها وواجباتها وفي احترام تام للشرعية الدولية، لاستعادة حركة المرور بمعبر الڭرڭرات بعد ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة والتي قامت بها ميليشيات “البوليساريو”؛ والذي لم يبق من خيار أمام مملكتنا الشريفة سوى الاضطلاع بمسؤولياتها من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه الأعمال وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.