في ظل توالي الإنتصارات الدبلوماسية للمملكة المغربية، واصلت ميليشيات البوليساريو استفزاز الجنود المغاربة على مستوى خط التماس، و الإحتكاك المباشر معهم، مع رفع أعلام وشعارات معادية.
وتشهد منطقة ميجك بالجدار الرملي الدفاعي إحتكاكا خطيرا واستفزازيا بين عناصر من عصابات البوليساريو ووحدات من القوات المسلحة الملكية المراقبة للحدود.
ونشرت صفحات فايسبوكية ومواقع تابعة للانفصاليين، فيديوهات تظهر عناصر عصابة المرتزقة التي أوفدتهم البوليساريو، في حالة هيجان وهي تلوح بأعلام “الجبهة الوهمية” و تستفز كتيبة من الجنود المغاربة.
ونوهت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية التابعة للبوليساريو على مواقع التواصل الإجتماعي، بصور الإستفزازات التي تقوم بها هذه “العصابات” على مستوى ثغرة تذرذورت، واصفة ذلك بـ”المواجهة المباشرة مع الجنود المغاربة”.
ويُشهد للجنود المغاربة انضباطهم التام وتحكمهم في أعصابهم، وهم واقفون على مسافة أقل من متر واحد من عناصر عصابة مرتزقة البوليساريو، في وضع تأهب ومراقبة، ومنع أي فرد من أفراد العصابة من تخطي الحد الفاصل.
واعتبر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن الهدف الوحيد من هذه الإستفزازات هو محاولة النيل من الجنود المغاربة وإغضابهم بشتى الوسائل والعبارات، ولسان حالهم يقول “لا تترددوا، فربما يتهور أحدهم فنكسب من ورائه شيئا من التعاطف نحن في حاجة إليه اليوم”.