نشر المدعو “عبد الحليم المرابط”، و هو مغربي مقيم بالديار الإسبانية من المسترزقة، محسوب على الجسم الصحفي، نشرا خبرا أشار فيه إلى عزل الأمير مولاي رشيد بن الحسن شقيق الملك محمد السادس، بعد محاولة مزعومة منه لاغتيال ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
الخبر نفسه نسبته جهات مجهولة إلى الموقع الدولي الروسي الشهير “آر تي عربي”، عبر صفحة فايسبوكية، و هو ما نفاه رسميا الموقع، و تبرأ مما نسب إليه.
ويبدو أن أعداء المملكة المغربية الشريفة حين افتضح أمرهم على الملأ، و لم تنطل حيلتهم للنيل من الشعب المغربي عبر فبركة الأخبار الزائفة عن الأسرة الملكية الشريفة، و نشرها على مواقع معروفة بعمالتها لأعداء الوطن، وباسترزاقها وبتزكية كل من يدفع أكثر، بغض النظر عن المصداقية أو الضمير الصحفي أو النزاهة والإستقلالية، أو التمحيص واستقصاء آراء جميع الأطراف والبحث عن تفاصيل المادة الخبرية من مصادر متعددة، كما تقضي بذلك أخلاقيات المهنية، يبدو أن أعداء المملكة حاولوا إضفاء المصداقية على خبرهم الكاذب الملفق، عبر نسبه للقناة الروسية المعروفة دوليا بحرفيتها العالية و بمصداقيتها، و هو ما نفته “آر تي عربي” كما سبق و أشرنا إلى ذلك ونشرناه قبل يومين في مقال بعنوان : ” أعداء الوطن ينشرون خبرا مفبركا عن الأسرة الملكية منسوبا لموقع عالمي معروف والأخير يتبرأ”..
تبقى الإشارة إلى أن العديد من المواقع الجزائرية الداعمة لنظام الجينيرالات، وبعض المواقع العربية المحسوبة على الذباب الإلكتروني والممولة من جهات معلومة ومن أخرى مجهولة، تناولت نفس الخبر المفبرك وأعادت نشره دون معطيات محددة أو تفاصيل معينة، مما يشير إلى زيف الخبر جملة وتفصيلا .
ويبقى المغرب ملكا وشعبا ملتحمين يدا في يد، لأجل مستقبل أفضل، ولأجل سياسة تنموية أفقية وعمودية إفريقية ودولية بتيمة (رابح / رابح) .. والله الوطن الملك ودامت الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه برغم كيد الكائدين.
هيئة التحرير