نعي
ببالغ الأسى والحزن ، تنعي التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص ، الزميل الدكتور مصطفى هكي الذي لبى نداء ربه مساء الإثنين 3 غشت 2020 ، بعد صراع مع فيروس كوفيد 19.
إن التنسيقية النقابية للأطباء العامين وهي تزف الزميل الدكتور إلى مثواه الأخير شهيدا للواجب الوطني ، فإنها تعتز أيما اعتزاز بما يقدمه الأطباء العامون في القطاع الخاص من تضحيات جلل للنهوض بالصحة العامة ، تضحيات تصل كما في حالة الدكتور هكي رحمه الله ، إلى الاستشهاد فداءا لصحة الوطن والمواطنين.
إن التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص وهي تتقدم بأصدق عبارات العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الصغيرة في مصابهم هذا ، فإنها تلفت نظر المسؤولين بأن الشهيد رحمات الله عليه، وعلى غرار جميع الأطباء الممارسين بالقطاع الخاص بالمغرب ، لم يكن يتمتع قيد حياته بأي نظام من أنظمة الحماية الإجتماعية والتقاعد ، وأن استشهاده في سبيل هذا الوطن يجب أن يقابل في مرحلة أولى بالتكفل بأسرة الشهيد الصغيرة التي قدمت معيلها الوحيد فداءا للوطن ، كما يتحتم الآن الإنكباب الجدي والفوري على موضوع التغطية الصحية والتقاعد بالنسبة للأطباء الخواص تماشيا مع الخطاب الملكي السامي الأخير بمناسبة عيد العرش المجيد و الذي أكد جلالته من خلاله على ظرورة تعميم التغطية الإجتماعية في أقرب الآجال لكافة شرائح المجتمع.
إننا في التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص ونحن نقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد ، فإننا نرفع أكفنا للباري عز وجل أن يتقبله مع الصديقين والنبيئين في جنات الخلد ، ويلهم ذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.