عانق حميد المهداوي صبيحة يومه الأحد الحرية، بعد قضائه 36 شهرا من السجن، وأصر، في تصريح لوسائل الإعلام، على التأكيد على وطنيته الصادقة و غيرته على بلده المغرب، مؤكدا على أنه لم يكن يوما ما ضد وطنه الأم و لم يسيء لبلاده على مر التاريخ.
وصرح المهداوي أنه يعبر عن ضمير شعب موضحا: “هادي سابقة في تاريخ الجسم الصحافي لي عبر عن تضامن منقطع النظير معايا، بكيت نهار سمعت بلي جاو الزملاء الصحافيين عدد من المرات لداري و سولو في ولادي”.
و اكد المهداوي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أخلف موعده مع التاريخ رفقة بعض الهيئات ، قائلا: “هانا خرجت من الحبس و لكن التاريخ لا يرحم و يسجل موقف كل واحد”.
و قال المهداوي: “أنا عمرني كنت إنسان خايب، و عمرني أسأت للبلاد، نقدر نكون غير موفق في بعض التعابير، أنا بشر، لكن باش يكون الثمن بهاد طريقة الله ياودي راني مغربي و عندي جوج وليدات صغيورين، لي غلب يعف كيف كيقولو المغاربة”.
و أضاف المهداوي : “شهر شهرين ثلاثة ممكن، لكن 36 شهر، وايلي، أنا لحد الآن والله ما عارف علاش تشديت، هاد المرأة و الوليدات شنو ذنبهم، حتى هي راه كانت معتقلة 36 شهر، ماشي حتى تدخل للزنزانة عاد تسمى معتقلة”.
و طلب المهداوي السماحة و الاعتذار من زوجته التي ظلت صامدة وفية له ، متحملة كل المشاق و المعاناة في سبيل حرية زوجها و أب ابنائها، معبرا عن شكره لوالديه و أخوته و كل أسرته التي كانت له سندا حقيقيا طيلة مرحلة سجنه، خاتما كلامه بعبارة: “الحمد لله أنا مرضي الوالدين، دخلت الحبس راجل و خرجت منو راجل ونص”.
عن موقع: هبة بريس