عنونت صفحة فايسبوكية تهتم بالتراث المعماري بالمغرب منشورا على حائطها بـ :
“سقاية أثرية بفاس تتحول إلى محل تجاري؟!”
مؤكدة أن السّقاية التي كانت توجد برحبة الزبيب بمدينة فاس.. والتي كانت تتوفر على مرحاض عمومي..تحولت إلى محل تجاري صغير!
وأضافت أن السقاية قد بُنيت على التصميم المغربي الموري المحلي.. ووثقت لتقنيات التزيين والنقش على الجبص و لفن الزليج المغربي البلدي.. والتي يمكن اعتبارها قرينة أركيولوجية شاهدة على عصرها وعلى فترتها..
وأوضحت الصفحة فيما نسبته لأحد متتبعيها بأن هذه العملية قد مرت في مزاد علني.. في إطار تعويضي من مرحاض لا ماء به.. بعد أن استشاط أهل الحي من ازبالها ورائحتها الكريهة الى محل تجاري بتعويض شهري وقفي..
وفي اتصال هاتفي لجريدة فاس نيوز ميديا مع “سعيد سرغيني” رئيس مقاطعة فاس المدينة، واستفساره عن المنشور، أكد أنه بالفعل جرى تحويل السقاية/المرحاض إلى محل تجاري، موضحا أن ذلك جرى منذ ما يناهز الثمانية أعوام، خارج عهدة المجلس الحالي، و بأنه وفي كل الأحوال ليست السقاية/ المرحاض من اختصاص مجلس المقاطعة، بل هي من اختصاص الأوقاف، بما أن السقاية/ المرحاض هي وقف.