من المنتظر ان تعلن الحكومة في 20 من شهر يونيو الجاري، عن حزمة من الاجراءات، التي تدخل في إطار رفع الحجر الصحي التدريجي عن مختلف الجهات والاقاليم والمدن، حسب الوضعية الوبائية لكل منطقة على حدة، على أن تتم مراجعة هاته الإجراءات كل عشرة أيام، أي في 30 من شهر يونيو الجاري، ثم في 10 يوليوز القادم، أي عند نهاية التاريخ المحدد للطوارئ الصحية التي جاءت لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ويدخل هذا الانتقال التدريجي في إطار مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، حيث ستعتمد الحكومة في تحديد إجراءاتها تلك على تقارير عمليات تقييم الوضع الوبائي التي بدأت لجان اليقظة والتتبع، التي يترأسها الولاة والعمال وممثلون عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الامنية، بتتبعه منذ 11 من يونيو الجاري.
ووفق يومية “الأحداث المغربية” سيتم سن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بالسياحة، حيث تشرع الفنادق في فتح أبوابها بعد هذا التارخ مباشرة وفق شروط حددتها وزارة الصحة، تتعلق بالطاقة الاستيعابية على وجه الخصوص، وبالتالي ستبدأ الخطوة التالية بعد 30 من شهر يونيو الجاري، أي بعد 10 أيام الثانية، وهي فتح المجال السككي والمطارات بين الجهات الأقل تضررا بجائحة فيروس كورونا المستجد والسماح للتجمعات أقل من 50 شخصا، وفتح تدريجي للمطاعم والمقاهي.