تلقت جريدة فاس نيوز ميديا اتصالا هاتفيا من أحد ساكنة جماعة دار الحمراء بإقليم صفرو، يقول فيه أن الجماعة تعرف احتاجاجات غير مسبوقة، بالرغم من الحجر الصحي الذي تفرضه الحالة الوبائية.
الإحتجاجات جاءت نتيجة تذمر ساكنة بالجماعة بعد حرمانها من المساعدات المخصصة للمتضررين من جائحة كورونا، يقول المتصل، ما أدى بالساكنة إلى رفع عدة ملتمسات في الموضوع، وبعدها إلى تنظيم تنظيم مسيرة على الأقدام في اتجاه عمالة إقليم صفرو، الأمر الذي وثقته مجموعة فايسبوكية لشباب المنطقة.
ويقول أحد المحتجين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “رغم التزام الناس بتوجيهات الحكومة تحت قيادة صاحب الجلالة نصره الله، ومكوثهم بمنازلهم تفاديا لتفشي فيروس كورونا وتخليهم عن عملهم كمورد رزق أساسي، فقد حرموا من دعم صندوق جائحة كورونا”.
“كما شهدت عملية توزيع قفف الدعم عدة أوجه من الزبونية والمحسوبية والإقصاء حيث استفاد البعض، بدون ضمير، وهم في غنى عنها، بينما حرم بعض المعدومين والفقراء، مما أدى إلى ارتفاع درجة الاحتقان، يضيف المتحدث”، يضيف المتحدث.
وفي نفس السياق، يوضح مصدر الجريدة أن ساكنة جماعة أدرج، غير بعيد عن دار الحمراء، تشتكي بدورها مما وصفته بالــ “حيف والميز الذي عرفته عملية توزيع القفة، سواء قفة مؤسسة محمد الخامس التضامن أو قفف أخرى، حيث استفاد، على سبيل المثال، متقاعدون يحصلون على معاش يصل إلى 6000 درهم، ما يستدعى فتح تحقيق”، يقول المتحدث.
ويضيف المصدر أن بعض الساكنة، منهن نساء معوزات،تتعرض للتهديد وللسب والشتم من قبل عون سلطة رغم رسائل الاحتجاج والعرائض.