قالت جهة إعلامية أن النيابة العامة لدى ابتدائية سيدي سليمان، جندت السبت الفارط، فرقة تعمل ضمن وحدات الشرطة القضائية بالمدينة، للتحقيق في شكاية تقدم بها إدريس الراضي، النائب البرلماني عن الاتحاد الدستوري، بعدما نشرت صفحة “فيسبوكية”، الجمعة الماضي، “خبرا” حول حجز الفرقة الوطنية للشرطة القضائية 49 مليارا بحوزته، و15 كيلوغراما من الذهب داخل فيلا بضيعته بالغرب، و أنه جرى توقيفه من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
كما أقحمت الصفحة الملك في التحقيقات، حين أشارت إلى أن “جلالة الملك يشرف شخصيا على التحقيق”.
وانتشر الخبر سريعا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ما استنفر الأجهزة الأمنية بولاية أمن القنيطرة وبمنطقة أمن سيدي سليمان، إضافة إلى مصالح عمالتي المدينتين، سيما بعد إقحام المؤسسة الملكية في الموضوع.
هذا وأحالت أجهزة أمنية تقارير أنجزتها على الجهات الإدارية والقضائية المختصة، تؤكد أن الخبر عار عن الصحة، وبأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لم يكن لها أي تدخل على صعيد عمالات الغرب، سواء نهاية الأسبوع الماضي، أو خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ومع انتشار الخبر عبر تقنية التراسل الفوري “واتساب” و على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وباعتبارهم ضباطا سامين للشرطة القضائية، تحرك المسؤولون القضائيون، على مستوى كل من محكمة الاستئناف بالقنيطرة أو سيدي سليمان،واستفسروا عن صحة الخبر المنشور.
عن جريدة: الصباح