أكد لفتيت، الأربعاء خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، أن منع الخروج ليلا كان محليا قبل أن يتحول إلى قرار وطني، لكن تدبير الأسواق التجارية بقي على الصعيد محليا، ولكن عامة من السابعة صباحا إلى الخامسة مساء لإتاحة الفرصة للعاملين للالتحاق بمنازلهم قبل بدء حظر التجول، مضيفا أن الداخلية أتاحت وقتا طويلا أمام المغاربة لمنعهم من الازدحام في الأسواق، قائلا “هناك أسواق لا تتيح لنا ما نقوم به”.
وقال إن منع الأسواق الأسبوعية من القرارات الصعبة، لأن سكان البادية يتسوقون أسبوعيا لشراء مؤونتها، الحل هو تركنا مركزا تجاريا مفتوحا للحد من تنقلهم، لكن وجدنا مشاكل، لأن هذه الأسواق مناسبة للبيع أيضا خصوصا للفلاحين، وسنقوم بحل هذا المشكل مستقبلا، في القريب العاجل لكي نتيح لهذه الأسواق فرصة التنظيم دون أن نتسبب في جعلها بؤرا.
وفي ما يتعلق بالتعويض عن العمل عن طريق الضمان الاجتماعي، كشف وزير الداخلية أن العديد من الأشخاص التجأوا إلى مشغليهم لتوقيفهم عن العمل لكي يرتاحوا من العمل، معلقا بالقول: “الفلوس ماداروش لهادشي، ماشي نختار واش نخدم أولا لا باش ناخد الفلوس، وكثير من المعامل سقطت في هذا الأمر، وحتى في إعانات “الراميد” فهي إعانة مؤقتة للأسر المتضررة وليس لإعانة الضعفاء والفقراء، ونتمنى أن يكون الامر كذلك”.
أما المتضررين والمشتغلين في القطاع غير المهيكل، فهم الذين نستهدفهم، وأقول صراحة إن هناك من استفادوا رغم أنهم لا يستحقون، لطكن لا يعتني أننا لم ندعم المتضررين، ولن نفتش عن المتلاعبين، ومازلنا نوزع هذه الإعانات”. وفي سياق هذه الإعانات، كشف أن 3 ملايين و200 ألف استفادوا منها، وتتواصل السلطات توزيعها.
عن موقع: آش كاين