نقلت وكالات اعلامية موريتانية انه من المتوقع ان ينطلق، اليوم الأربعاء، جسر جوي بين موريتانيا والجزائر، ويتكون هذا الجسر من طائرات شحن تنطلق من الجزائر محملة بالتمر وتعود من موريتانيا بشحنات كبيرة من السمك.
وستكون العملية ممتدة بين مطار هواري بومدين ومدينتي نواكشوط ونواذيبو.
وحسب مصادر إعلامية موريتانية، ستكون العملية مكونة من جسر جوي يضم ست طائرات شحن ستزودان السوق الموريتاني بالتمر الجزائري وستعود الطائرات إلى الجزائر محملة بالسمك الموريتاني لتزويد السوق الجزائرية به التي تعاني من نقص غدائي مهول.
ويأتي هذا الجسر الجوي وسط أنباء عن دخول الجزائر مرحلة أزمة الغداء في مرحلة انتشار وباء كورونا، وأيضا وسط تقارير تشير إلى أن الاقتصاد الجزائري مقبل على انهيار كبير نتيجة أزمة سوق النفط و وتخلي العديد من الدول الأوروبية عن الغاز الجزائري، في وقت لم تستطع فيه الجزائر بناء اقتصاد يوفر الغداء بعيدا عن سوق المحروقات؛.
ويبدو أن موريتانيا لن تستفيد كثيرا من هذا الجسر الجوي نظرا لحجم الأسماك التي ستنقل من موانىء الصيد الموريتانية إلى السوق الجزائرية.