بلاغ صحفي لجمعية مهندسي المدرسة العليا لصناعات النسيج و الألبسة حول الدور المحوري و الأساسي الذي لعبه مهندسو صناعات النسيج خريجي المدرسة في معركة مواجهة جائحة كوفيد 2019
يواجه المغرب على غرار كافة بلدان العالم جائحة كوفيد 2019 و كما كافة القوى الحية للمجتمع المغربي تحيي جمعية مهندسي المدرسة العليا لصناعات النسيج و الألبسة كافة العاملين في القطاع الصحي من أطباء و ممرضين و تقنيين بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن المجتمع في مواجهة هدا العدو الخفي و تشيد بالمجهودات الهائلة التي قامت بها الأسرة التربوية من رجال و نساء التعليم لضمان إستمرار تمدرس مختلف المستويات و أيضا بمجهودات السلطات العمومية بكافة أطيافها لحماية المجتمع و مواجهة تطور هذا الوباء.
تحيي الجمعية عاليا مجهودات المهندس الصناعي خريج المدرسة في قطاع النسيج و الذي لعب دورا محوريا و حاسما في هذا المجهود التقني و الفني للقيام بالإجراءات و التغييرات التقنية الضرورية على خطوط الإنتاج بالإضافة للمجهودات الكبيرة على مستوى المختبرات التقنية و الكيميائية ، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في الإنجاز المشهود المتمثل في تلبية الطلب الوطني من الكمامات بإنتاج يفوق 5 ملايين وحدة في اليوم و في وقت قياسي بالمقارنة مع تطورات الوباء و مع بلدان أخرى في العالم!
هذا و لا يفوت الجمعية التأكيد انها إلى جانب 1700 خريج من مهندسي المدرسة ستبقى مجندة جنبا الى جنب مع كافة الطاقات الحية لمجتمعنا في مواجهة هاته الجائحة و العمل إن شاء الله مع كافة الشركاء كل حسب موقعه على تجاوزها بأقل الخسائر.
حفظ الله بلدنا من كل شر ، رحم الله موتانا و بالشفاء لكافة المصابين بإذن الله