قال “علي لطفي”، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إن إجبار المغاربة على وضع الكمامات وراءه من يخرقون حالة الطوارئ الصحية، وفق ما أفادت به يومية “المساء” في عدد يومه الأربعاء.
وأضاف المتحدث أن فئة من المواطنين تستغل تراخيص التنقل الاستثنائي لكسر الحجر الصحي، وبالتالي فتح المجال أمام انتشار “كورونا”، وهو ما برز من خلال ارتفاع حصيلة المصابين رغم الإجراءات الصارمة المتخذة.
ووفق “لطفي”، فإن الإمكانيات المتوفرة لصندوق مكافحة فيروس “كورونا” أتاحت للحكومة استيراد كميات مهمة من الأقنعة للمستشفيات، كأولوية، ثم تحركت شركات النسيج الوطنية لإنتاج كمامات وفق الجودة المطلوبة والأسعار المحددة.
وشدد رئيس الشبكة على أن إجبارية وضع الكمامات إجراء وقائي إضافي لتدابير حالة الطوارئ الصحية، بينما إصدار المرسوم الخاص بذلك وتنفيذه فورا، دون زمن للاستعداد، يبرز الارتجال الذي أهمل ضرورة توعية المواطنين.