أوقفت مصالح الدرك شخصين مسجلين خطر بدائرة غفساي نهاية الأسبوع المنصرم، أحدهما خمسيني، مبحوث عنه بموجب 10 مذكرات لتورطه في قضايا مختلفة مرتبطة بصنع وترويج مسكر الحياة “الماحيا” وبيع الخمور دون ترخيص وزراعة القنب الهندي وحيازة المخدرات والاتجار فيها وتسهيل استعمالها على الغير، وفق ما أفادت به جريدة “الصباح”.
وأضاف المنبر ذاته، أن المتهم المتزوج
والأب لأبناء، ويلقب بـ”الصنارة”، ظل في حالة فرار طيلة شهور قبل توصل درك المركز
الترابي بالورتزاغ بمعلومات عن وجوده بالسوق الأسبوعي لأربعاء تافرانت، قبل رصده
وتعقبه من طرف عناصر دركية باغتته أثناء سيره في السوق قبل اقتياده إلى مقر الدرك
للتحقيق معه والاستماع إليه في محضر رسمي حول المنسوب إليه.
وحسب الجريدة ذاتها، فالمتهم يعتبر ثانيّ
صيدٍ ثمين يسقط في قبضة الدرك بعدما أوقفت بتنسيق مع السلطة بقيادة سيدي المخفي،
قبل ساعات قليلة من ذلك، مشتبها فيه بسرقة رؤوس من الماشية في ملكية عدة فلاحين
بجماعة تمزكانة المجاورة، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض واعتراض سبيل المارة
وسلبهم ما يملكون من أموال وهواتف وأشياء ثمينة بعد تعنيفهم وتهديدهم.
وأردفت أن المتهم الملقب بـ”العسكري” تمت
مباغتة أثناء وجوده بدوار تزركان بتمزكانة حيث يقيم، من طرف قائد المنطقة وعناصر
من القوات المساعدة، بعد عملية ترصد ليلية، قبل تسليمه إلى مصالح الدرك الملكي
بالمركز الترابي بغفساي، للتحقيق معه حول المنسوب إليه من تهم بناء على شكايات
متعددة تقدم بها ضحاياهم ممن اعترض سبيلهم وسرقتهم تحت التهديد بأداة حادة.