توصلت جريدة فاس نيوز ميديا باتصال بمراسلة صوتية من لدن أعضاء بالمجتمع المدني بتراب مقاطعة زواغة، وبتسجيل صوتي لأحد آباء و أولياء التلامذة بمدرسة حمزة ابن عبد المطلب بذات المقاطعة، يستنكرون فيها و يدقون ناقوس الخطر بخصوص المؤسسة التعليمية المذكورة.
تقع مدرسة حمزة ابن عبد المطلب بتراب مقاطعة زواغة، تأسست عام ثمانية وسبعين وتسعمائة و ألف، يدرس بها ألف وسبع مائة تلميذ، حسب أحد أعضاء آباب و أولياء التلاميذ سابقا، وتعاني المؤسسة بالخصوص من تهدم جزء من سورها المحيط، و من تكسر نوافذ حجر دراسية قديمة بها.
فحتى وإن لم تكن الحجر مستعملة، يقول أحد أعضاء المجتمع المدني بزواغة، فإن مشبوهين و جانحين يستغلون ذلك للتسلل إليها ليلا أو نهارا، لأجل تعاطي الممنوعات، مستغلين في ذلك تهدم جزء من الحائط الخارجي.
وأشار المتحدث إلى أنه قد جرت برمجة إعادة هيكلة المؤسسة و إصلاحها، غير أن تهدم جزء من الحائط سيبقى يشكل خطرا على الجسم التعليمي بها و على التلامذة سواء، ما لم يصلح في انتظار إعادة الهيكلة و الإصلاح الشامل.