أحالت الشرطة القضائية بمفوضية قرية با محمد بتاونات، على النيابة العامة، ذا سوابق في عقده الرابع، متخصص في التسلل إلى المنازل ليلا وسرقة أثاثها وتجهيزاتها وكل ما خفّ وزنه وغلا ثمنه، قبل أن يسقط في قبضة الأمن إثر تحريات وأبحاث ميدانية باشرتها بناء على شكايات الضحايا.
وذكرت جريدة “الصباح” أن الشرطة استعانت
بتسجيلات كاميرات مثبتة قريبا وبداخل منازل تعرضت للسرقة لتشخيص هوية المتهم الذي
تعرف عليه الضحايا بسهولة أثناء مواجهتهم به، بعد إيقافه ووضعه رهن الحراسة
النظرية، والتحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة، حول مختلف العمليات التي تورط
فيها في الشهور الأخيرة.
وقال مصدر أمني، إنّ الأبحاث التي بوشرت مع
المتهم الذي يتحدر من قرية با محمد، كشفت عن تورطه في 14 سرقة طالت منازل ومحلات
تجارية ولم تسلم منها حتى المدرسة الجديدة، مؤكدا أنه كان يراقب المحلات المستهدفة
ويتسلل إليها في آخر الليل، مستغلا غياب أصحابها أو نومهم.
وأشار ذات المصدر إلى أن المتهم الذي قضى عقوبات حبسية متفاوتة بتهم مختلفة بينها السرقة، عادة ما كان يتسلق أسوار المنازل التي يرصدها ويتأكد من خلوها من سكانها، أو عن طريق الأبواب المفتوحة أو سهلة الفتح، قبل التسلل إلى داخلها في غفلة من الجميع، ويسطو على ما بها من تجهيزات وأثاث خفيف الوزن.