نستهل قراءتنا لصحف يومه الأربعاء من إعلان وكالات الأسفار المغربية إرجاع أموال المعتمرين، وذلك إثر صدور قرار عن السلطات السعودية المختصة، يقضي بتعليق سفريات العمرة خلال الفترة الراهنة، في إطار العمليات الاحترازية المؤقتة التي تروم الحد من انتشار وتفشي وباء “كورونا”.
وكتبت “المساء” أنه تبعا للاتصالات والإجراءات المكثفة التي اتخذت لحماية وصيانة حقوق ومصالح المعتمرين، فقد تقرر أيضا إرجاع مصاريف خدمات التأشيرة والسكن والنقل وغيرها من الخدمات إلى أصحابها فور انتهاء الإجراءات الإدارية التي قد تتطلب بعض الوقت.
وتورد الجريدة ذاتها أن النائبة البرلمانية فاطمة السعدي كشفت في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، وجود توجه إلى خوصصة عمليات مراقبة الطائرات، في خطوة يكتنفها الكثير من الغموض والسرية، وأن هذه الصفقة السرية ستكلف مالية الدولة أربعة مليارات سنويا.
وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، التي تنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أن هذه الوضعية هي نتيجة لتراكمات تتعلق بسوء تدبير الموارد البشرية من طرف مديرية الملاحة الجوية المدنية، داعية الوزيرة فتاح العلوي إلى فتح تحقيق حول صفقة الخوصصة.
في “المساء” أيضا جاء أن الأمم المتحدة تكون موظفي الدولة لمناهضة العنف ضد المرأة. واستفاد موظفو الدولة ومستشارات ومستشارون ومسؤولون إداريون من تكوين خاص في موضوع “الذكورية” ومناهضة العنف ضد المرأة. ويأتي المشروع بتمويل من هيئة الأمم المتحدة للنساء من أجل إشراك الرجال لتعزيز الذكورة الإيجابية ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وتعتبر هذه الدورة المحطة الأولى في مشروع إشراك موظفي الدولة من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين، كما سيتم إطلاق حملة توعية تحسيسية موضوعها خطورة العنف ضد المرأة.
وكتبت “المساء”، كذلك، أن المصالح الأمنية استعانت بتسجيلات كاميرات المراقبة التابعة لعدد من المؤسسات العمومية والمؤسسات الخاصة لضبط وتحديد هوية المتورطين في اختلاس الطاقة، وسرقة التجهيزات العمومية التي تكبد عددا من المؤسسات العمومية والوكالات خسائر مالية فادحة.
ووفق الخبر ذاته فإن المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء سبق له أن وجه نداء استغاثة إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد والمالية والطاقة والمعادن، حذر فيه من الخسائر الفادحة التي يتسبب فيها اختلاس الطاقة الكهربائية، التي تجاوزت 43 مليار سنتيم، مطالبا بضرورة التصدي لعمليات اختلاس وتخريب المنشآت الكهربائية وتوفير الحماية لمستخدمي المكتب من طرف السلطات المختصة بعد تعرضهم لاعتداءات جسدية خطيرة.
من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أن مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط تمكنت من حجز أزيد من 100 ألف كمامة طبية، تم العثور عليها بحوزة سائق شاحنة يحمل الجنسية البريطانية، كان يستعد لمغادرة طنجة المتوسط في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء، قبل أن يتم إحباط محاولته، وفتح بحث في الموضوع لكشف ظروف وملابسات هذه العملية، التي تزامنت مع تزايد الإقبال على استعمال الكمامات الطبية للوقاية من انتشار عدوى فيروس “كورونا”.
ونقرأ ضمن مواد المنبر الورقي ذاته أن مدينة العرائش مهددة بأزمة “البوطا”، إذ هددت جمعية بقالة العرائش بالتقسيط بوقف بيع قنينات الغاز بالمحلات التجارية لمنخرطيها، بسبب رسوم جبائية إضافية تحاول السلطات فرضها عليهم مقابل استغلال الملك العام لبيع قنينات الغاز التي يستفيد منها العموم قبل البقال، وفق تعبير “الأحداث المغربية”.
وفي خبر آخر ورد في “الأحداث المغربية” أن رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة، الحسين نصر الله، وجه رسالة إلى عمدة الدار البيضاء، عبد العزيز العماري، يطالب فيها بالدعوة إلى اجتماع عاجل للجنة لدراسة طرق الوقاية من فيروس كرونا بعد تسجيل أول حالة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
أما “أخبار اليوم” فأشارت إلى محاكمة شبكة لترويج الكوكايين قرب مدارس بمراكش، إذ من المقرر أن تعقد الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية الضبطية بابتدائية المدينة الحمراء، الجمعة المقبل، الجلسة الثانية من محاكمة شبكة متخصصة في ترويج الكوكايين بالقرب من المؤسسات التعليمية بالأحياء الراقية، والتي تم تفكيكها بعد توقيف المصالح الأمنية ثمانية أشخاص، بينهم فتاتان، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات القوية واستهلاكها والتحريض على الدعارة والعلاقة الجنسية غير الشرعية الناتج عنها ولادة، وإعداد محل للدعارة وتسهيل تعاطي المخدرات الصلبة.
وتطرقت “أخبار اليوم” لقضية المواطن المغربي عبد اللطيف ناصر، من مواليد مدينة الدار البيضاء، البالغ من العمر 54 سنة، والذي جرى احتجازه في سجن قاعدة غوانتنامو منذ مارس 2002 دون محاكمة أو تهمة، وفي يوليوز 2016 وافقت لجنة مؤلفة من 6 وكالات استخباراتية أمريكية على نقله إلى المغرب، ولكنه مازال معتقلا في قاعدة غوانتنامو، بعد مرور نحو أربعة أعوام من الموافقة على نقله.
ونشرت “أخبار اليوم” رسالة كتبها عبد اللطيف ناصر من سجنه في غوانتنامو، ضمنها المعاناة التي عاشها ومازال يعيشها، وقال فيها أيضا: “إذا تمكنت من الوصول إلى الرباط فسأسجد وأقبل الأرض. إنني أحلم بالخروج من الطائرة وعيناي مفتوحتان”.