قال مصدر إعلامي أن عناصر الشرطة بفاس، أوقفت أول أمس السبت، جنديا يعمل بإحدى الحاميات العسكرية بالجنوب، بتهمة اغتصاب قاصر وتعذيبها وإخضاعها بطريقة سادية في كل أنحاء جسدها.
وأفادت يومية الصباح، أن الجندي بقي مختفيا عن الأنظار بعد تقديم الضحية البالغة من العمر 17 سنة، شكاية في النازلة مصحوبة بشهادة طبية تؤكد خطورة التورمات والجروح، التي أصيبت بها نتيجة تعذيبها، إلى أن حاصرته عناصر الشرطة بمحطة القطار بفاس، في طريقه إلى عمله في الجنوب.
وأبانت التحريات الأولية أن المشتكى به ، و هو في الثلاثينات من العمر، كان على علاقة بالضحية منذ أن كان عمرها 12 سنة، إذ كان يستغل عطلته العسكرية للقائها بفاس.
وأثناء عطلته الأخيرة، حل الجندي بفاس، واستدرج الضحية إلى محل إقامته و أخضعها لحصة من التعذيب، حسب قولها، إذ جردها من ملابسها وعرضها للعنف أثناء اغتصابها، وشرع في عضها بطريقة سادية في جميع أنحاء جسدها متسببا لها في جروح خطيرة.
وأشعرت الضحية عائلتها بالأمر، فتم نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى، لتخضع لعلاج خاص، قبل أن تتقدم رفقة عائلتها بشكاية إلى الشرطة القضائية، معززة بشهادة طبية تؤكد خطورة حالتها الصحية.
واستمعت الشرطة للضحية، فأكدت أن الجندي كان يستغلها جنسيا منذ خمس سنوات، ويوم الجريمة كان في حالة غير طبيعية، إذ عاملها بقسوة وشرع في عضها بطريقة جنونية.
وتم إشعار النيابة العامة بتصريحات القاصر، فأمرت باعتقال الجندي، ليتبين أنه اختفى عن الأنظار، وظل البحث عنه جاريا، إلى أن توصلت، أول أمس السبت، بمعلومة تفيد أنه شوهد بمحيط محطة القطار، وينوي مغادرة فاس صوب حاميته العسكرية بالجنوب، لتنتقل فرقة الشرطة إلى المحطة وتفاجئ الجندي.
عن موقع :إيديتو