محسن الأكرمين
بوجه مكشوف بالشفافية و الحافزية تناول فريق العمل عن تنظيم “نصف ماراطون الدولي بمكناس 2020″، الكلمة في الندوة الصحفية المنظمة بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات مساء يوم الجمعة 14 فبراير 2020، لأجل تقويم حصيلة الدورات السابقة وتثمين المكتسبات و كشف الاكراهات والاختلالات بالتصويب، وضبط التدخلات الميدانية. كشف أبان عن مجموعة من الفجوات التنظيمية التي يواجهها فريق عمل جمعية السعادة للتنمية والتعايش، لكن قوة المنطلق وسرعة تحقيق الهدف الرياضي بالجودة والتنافسية جعلهم في تدخلاتهم يعبرون بإصرار وطموح عن تجاوز كل المعيقات التنظيمية في النسخة السادسة 2020.
“نصف مراطون الدولي بمكناس 2020″، حسب المنظمين فهو نسخة متفردة من جوانب التنظيم والاستقبال، نسخة جديدة من جوانب استقطاب العدائين الدوليين والوطنيين، نسخة متميزة من حيث انفتاح الجمعية على الحقل التربوي والمؤسسات الجامعية و العمل على بناء جيل شبابي يعشق سعادة الرياضة ورياضة ” نصف الماراطون”، نسخة جديدة من حيث عدد المشاركين والتنوع العمري، وحلبات السباق المتنوعة.
فيما كان تغيير مسارات السباق (خارطة السباق / الانطلاقة /الوصول/ الممرات) ضوء النسخة السادسة الأخضر الذي فتح شهية الحديث في الندوة الصحفية من جوانب تضمين الجمعية لرؤية تثمين المدينة العتيقة، واعتبار الأثر التاريخي بمكناس نقط أساسية يجب المرور بمحاذاته لأجل تسويق المدينة كأثر سياحي عالمي.
هذا، وقد تم اعتماد ساحة الهديم التاريخية كمنطلق لـ”نصف ماراطون مكناس” صبيحة 23 فبراير 2020. فيما كانت مختلف أسئلة الجسم الإعلامي تستهدف عزيمة التطوير، ومؤشرات النجاح، وتجاوز تلك الاختلالات المقدور عليها.
الدورة السادسة تأمل جمعية السعادة للتنمية والتعايش بمكناس من خلالها أن تنال الحظ الأوفر من النجاحات والأرقام القياسية، بهدف تطوير الأداء الرياضي بمكناس والبصم عليه بالتنافسية الوطنية والدولية