“أخبار اليوم”، التي تناولت، ضمن المواضيع الرئيسية في صفحتها الأولى، موضوع “اختفاء” حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال النائب البرلماني باسم الحزب، منذ عام ونصف.
وذكرت الصحيفة أن شباط الذي خاض حروبا مع خصومه على الساحة السياسية والنقابية، والذي اختار مغادرة المغرب والإقامة بين تركيا وألمانيا، يثير “اختفاؤه” العديد من الأسئلة؛ إذ غاب عن البرلمان وهو عضو فيه، كما أنه لم يحضر مناسبة عزاء أخته المتوفية مؤخرا.
وفيما يثير اختفاء الأمين العام السابق لحزب “الميزان” جدلا في الساحة السياسية، خاصة بعد غيابه المستمر عن البرلمان، رغم إدلائه بشهادات طبية، قالت “أخبار اليوم”، نقلا عن مصادر استقلالية، إن شباط إذا قرر الاستقالة، لعدم قبول الحبيب المالكي للشواهد الطبية التي يدلي بها، فإن الشخص المرجح أن يخلفه هو الشيخ السلفي سابقا محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، الذي راهن عليه شباط في انتخابات 2016 لجلب أصوات السلفيين وترشح مع شباط ضمن لائحة واحدة.
وأضافت الجريدة، بناء على مصادرها، أنه لا توجد معطيات مؤكدة حول أسباب مخاوف شباط التي دفعته إلى الهجرة، مرجحة أن يكون السبب الأول كونه اعتبر نفسه انتهى سياسيا منذ فقدانه الأمانة العامة للحزب، والسبب الثاني يتعلق بخوفه من تحريك متابعات ضده قد تكون بسبب اختلالات في تسيير جماعة فاس أو بأي ملف آخر.
ننتقل إلى صحيفة “المساء” التي أوردت في صفحتها الأولى خبر تفكيك الشرطة الإسبانية لشبكة متخصصة في تزويج رجال مغاربة بمواطنات إسبانيات، بغية الحصول على وثائق الإقامة القانونية في الجارة الشمالية للمملكة.
وفي تفاصيل الخبر، كتبت الصحيفة المغربية أن الشرطة الإسبانية أوقفت ثلاثين شخصا ينتمون إلى منظمة إجرامية تنشط في إبرام زيجات ما يعرف بـ”الزواج الأبيض”، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين ثمانية ملايين سنتيم واثني عشر مليون سنتيم مغربية.
وتنشط الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها، وفق المصدر ذاته، بين المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وهو ما دفع الشرطة الأوروبية “أوروبول”، إلى وضع مكتب متحرك في مدينة فالنسيا الإسبانية من أجل تسهيل التنسيق والتعاون بين الدول الأربع المعنية.
وفي خبر ذي علاقة بالجهود التي تبذلها الدولة لمحاربة الرشوة والفساد، أوردت صحيفة “المساء”، نقلا عن مصادرها، أن رئيس جماعة سابق بنواحي مراكش متهما باختلاس أموال عمومية، سقط في قبضة الأمن إثر ارتكابه لمخالفة سير بالمدينة الحمراء.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الجماعة السابق يبلغ من العمر سبعين عاما، وأن رجال الأمن الذين حضروا إلى مكان الحادثة، تبين لهم، بعد الاتصال بالمصالح المكلفة بالتنقيط، أن مرتكب الحادثة هو موضوع مذكرة بحث لغرض قضاء عقوبة حبسية بحكم نهائي من محكمة النقض، مدتها أربع سنوات حبسا نافذا، وغرامة قدرها 900 ألف درهم، وأنه منذ صدور الحكم كان في حالة فرار.
وإلى صحيفة “الأحداث المغربية” التي خصصت صدر صفحتها الأولى لموضوع فيروس “كورونا”، حيث أشارت إلى أن عددا من الطلاب المغاربة الموجودين في الصين يستغيثون لإنقاذهم من خطر الإصابة بالفيروس القاتل.
ونقلت “الأحداث المغربية” عن طلبة مغاربة بالصين قولهم، عبر مقاطع فيديو بثوها على الشبكات الاجتماعية، إنهم وجدوا أنفسهم بعد انتشار فيروس “كورونا” محتجزين بمدينة ووهان الصينية، التي ظهر بها الفيروس وانتشر على نطاق واسع، وإنهم يوجهون نداءات إلى السفارة المغربية بالصين لإخراجهم من المدينة.
وأضافت الصحيفة أن هناك طلبة مغاربة حجزوا تذاكر العودة إلى المغرب، لكنهم فوجئوا بتعليق الرحلات الجوية وإغلاق مدينة ووهان إلى أجل غير مسمى، معتبرين أن الإعلام المغربي تحدث عن المرض بشكل عرضي، ولم يتطرق لمعاناة المغاربة المحتجزين في الصين.
عن موقع : هسبريس