قالت جريدة “الصباح”، أن غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، وزعت 6 سنوات حبسا بالتساوي على ثلاثة لصوص، اثنان منهم تخصصا في السرقة من داخل الشقق، بعدما ناقشت ملفاتهم المنفصلة في الجلسة نفسها، واستمعت إليهم دون شهود وضحايا تخلفوا، واكتفت بمواجهتهم بتصريحاتهم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها.
ووفق المنبر ذاته، فقد أدانت المحكمة خياطا
عمره 21 سنة، بسنتين حبسا بتهم “السرقة الموصوفة بالليل واستعمال مفاتيح مزورة”،
انضافت إلى 4 سنوات حبسا يقضيها بسجن بوركايز، بعدما أدين في ملف سابق على ذمة
قضية أخرى، المدة نفسها نصفها موقوف التنفيذ، المدان بها متهم ثان للجناية نفسها
مع إضافة ظرف الكسر.
وأضاف المصدر نفسه، أن الخياط حاول إبعاد الشبهة عنه أثناء الاستماع إليه من قبل المحكمة، مدعيا أن “الحرام ما كيعطنيش”، محاولا رمي جمرة الاتهام في حجر حارس ليلي ادعى مرافقته للشقة في الواحدة صباحا، إذ استوليا على جهاز تلفاز وأواني الطبخ نقلاها على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات، وباعاها بنحو 10 آلاف درهم.
عن جريدة : الصباح