عقد يوم السبت 04 يناير 2020، مجلس اتحادية حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، اجتماعا طارئا بطلب من أغلبية أعضائه لتدارس الوضعية التي يعيشها الحزب، والتي طبعتها في الشهور الأخيرة مجموعة من الأحداث المقلقة التي ظهر تاثيرها جليا على صورة الحزب عند جموع المواطنين ، بل واضحت تلقي بضلالها على مستقبله
وفي هذا الخصوص تطرق الحاضرون من أعضاء مجلس الاتحادية إلى مجموعة من الوقائع التي حصلت في الشهور الأخيرة والتي لها ارتباط ببعض المسؤولين داخل الحزب ، والتي للاسف الشديد لم يتم التصدي لها لا بالنفي و لا باللجوء للقضاء أو بفتح تحقيق داخلي من طرف اللجنة المختصة في أفق عرض هاته الوقائع على مؤسسات الحزب المعنية، من أجل تنوير الرأي العام الوطني
وخلال هذا اللقاء، نقل الحاضرون وبإجماع حالة القلق والتيهان التي يعيشها المناضلات والمناضلين التجمعيين، حيث أن جميعهم يطالبون بأجوبة حقيقية على مجموعة من الأسئلة الجوهرية التي تروج في الساحة السياسية الوطنية موضوعها حزب التجمع الوطني للأحرار.
كما أكد اعضاء المجلس على أن دور حزبنا شانه شان دور جميع الأحزاب هو خدمة المواطن وتأطيره انطلاقا من الثوابث الوطنية للمملكة و الملخصة في شعارنا الخالد “الله الوطن الملك”.
مع احترام مؤسسات الدولة وعدم الاصطدام بها او التشكيك في نزاهة اداءها.
كما تمخض عن هذا اللقاء برنامجا تواصليا مكثفا للعمل مع المواطنين ، ومع ساكنة هذا الإقليم على الخصوص، تنفيذا للالتزامات المنتخبين التجمعيين مع الساكنة، وكذلك للتحضير للمحطات المقبلة.
وفي الأخير أكد الحاضرون من أعضاء مجلس الاتحادية، ومن خلالهم كل مناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تاونات، أنهم ملتفون حول حزبهم العتيد ويطالبون باحترام تام للقوانين المنظمة للحزب وبضرورة الامتثال لها .